الخميس, 2024-11-21, 1:56 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

مدرسة السويدى الرسمية للغات صرح تعليمي متميز



وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً

أخر اخبار المدرسة

نتيجة نصف العام على موقع المدرسة وإدارة الموقع تتمنى لكم التوفيق ودوام التفوق 
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: فاتن2  
البيئة و الإنسان
fatenالتاريخ: الثلاثاء, 2013-03-12, 9:56 AM | رسالة # 1
عضو جديد
مجموعة: المشرفين
رسائل: 9
سمعة: 0
حالة: Offline
البيئة و الإنسان

جلس الإنسان حزيناً ينظر من حوله فلا يرى الأشجار الخضراء و لا الأزهار اليانعة و أخذ يتسائل .
- لماذا لا أرى الأشجار الخضراء ؟.
- لماذا أيها البحر أصبحت بهذا الاكتئاب و غير جميل كنت آتي إليك أتأمل و أشكو إلى الله همي بجوارك و أعود فرحاً مسروراً إلى بيتي؟.
أما الآن فلا أستطيع أن أرى سوى ماءاً متسخاً.
- أيها الهواء ما الذي حل بك؟
كنت نقيا أتنفسك و أحيا بك و أصبحت فجأة من أسباب مرضي!!.
- يا بيئتي لماذا فجأة تركتي صداقتي و غدرتي بي, فحرمتني متعة النظر إلى جمالك الخلاب و جعلتي الأمراض منتشرة بيننا فهذا طفل يعاني من السرطان و رجل يعاني التهاب الرئة و الربو و إمراءة كست جسدها حساسية قد ألهبت جلدها و غيرها العديد من الأمراض.
قطع صوت الإنسان صوت آخر غاضبٌ ... لحظة من فضلك أيها الإنسان.
- هل لي بسؤال ؟
الإنسان: من أنتي؟!.
- أنا البيئة , أنا التي بادلتك بالعطاء فبادرت إلي بنكران الجميل .
الإنسان: عزيزتي البيئة , عطاءك لي كان رائعاً و لكنك فجأة تغيرتي و أصبح عطاءك يحمل الضرر لي.
البيئة: و كيف أصبتك بالضرر؟.
الإنسان: عن طريق التلوث . تلوث الهواء, و الماء, و الأرض, و غيرها الكثير. و أصبحت أنظر حولي فأرى المرضى في كل مكان يعانون منك.
البيئة: سأسألك بعض الأسئلة و أجبني , و من خلال إجابتك سأثبت لك شيئاً نسيته.
- ما هو التلوث؟.
الإنسان: هو كون الشيء غير نظيف,و هو الذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار و مشاكل صحية للإنسان و الكائنات الحية و العالم بأكمله.
البيئة: كيف تلوث الهواء؟.
الإنسان:تلوث الهواء بسبب دخان السيارات و دخان المصانع و الحرائق و السجائر " التدخين بأنواعه" و الحروب.. و غيرها.
البيئة: كيف تلوث الماء؟.
الإنسان:الماء تلوث بسبب النفايات و بقايا الأكل و الأوراق القذرة و قطع البلاستيك و النفط المتسرب من الناقلات.
البيئة: ماذا عن التلوث البصري؟.
الإنسان:هو التشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي, و يمكننا وصفه أيضاً بأنه انعدام للجمال و لكل ما تحتويه داخلك و لكل ما تحتويه داخلك من أبنية و أرصفة و طرقات و منتزهات.
البيئة: هل تعرف تلوث التربة؟.
الإنسان:بالتأكيد: إن التربة تعتبر مصدراً للخير و الثمار و من أكثر العناصر التي توفر لي الغذاء , و قد طالها التلوث بالمبيدات الحشرية و الأسمدة و تراكم نفايات المنازل و من المخلفات الصناعية.
البيئة : لقد تركت لك المجال لكي تتحدث و الآن سأدافع أنا عن أبنائي.
البيئة: أنت أيها الإنسان من اخترع الآلات و المصانع و السيارات و المبيدات الحشرية و قمت باستخراج النفط و بسبب إهمالك أنت تسرب إلى مياه البحر . و القاذورات المتناثرة في كل مكان .. وُضعت لها أماكن مخصصة لرميها من قبل أصدقائي " أصدقاء البيئة " فتركتها و اخترتني أنا لأكون مكب لنفاياتك.
أردت التحضر و التكنولوجيا و التقدم و تريدني نظيفة .. لماذا لم تهتم بي في نفس الوقت الذي كنت تطور نفسك و تسعد بحضارتك .. الأشجار حلت مكانها المصانع و الأبنية و غير ذلك و الآن توجه لي الاتهامات.
تسكت البيئة قليلاً ثم تعود لتتحدث مع الإنسان بلين.
خلق الله هذا الكون ( البيئة ) بقدر معلوم و في حالة من التوازن و التناغم الذي يضمن توفير كل مقومات الحياة لكل المخلوقات و على رأسها الإنسان.
إن الإنسان خليفة الله في الأرض و الله يأمرنا بالحفاظ عليها و عمارتها.
و يكون فساد البيئة حيث من صنع الإنسان , قال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
يعيش المسلم في توافق مع البيئة من حوله, حيث يدرك المسلم أن كل هذه المخلوقات إنما هي مملوكة لله تعالى و هي خاضعة و مسبحة أناء الليل و أطراف النهار و هي مسخرة لخدمة الإنسان بأمر الله . و لذلك حرم الله عليك التدمير و قطع الأشجار حتى أثناء الحروب و أمرك بقتل الهوام و الحيوانات التي تضرك. فأين شكرك يا أخي؟.
الإنسان: أرجوكي لا تغضبي و لا تحزني لقد أخطأت و لك الشكر .
البيئة : الشكر ليس لي و لكن لله رب العالمين خلقني و خلقك فهو من يستحق الشكر.
الإنسان: انصحيني.
- البيئة هي بيتك الكبير الذي تعيش فيه و هي حياتك و أن تلوث بيئتك يعني الاغتيال و القتل البطيء للحياة- و من واجب الإنسان الحفاظ على البيئة و تنميتها.
- سن القوانين التي تحد من تلوث البيئة .
- التخطيط العمراني و البيئي السليم للمدن و القرى بما في ذلك إنشاء شبكات للصرف الصحي, و شق الطرق الواسعة لتفادي الاختناقات المرورية و تخصيص مناطق صناعية بعيدة عن المناطق السكنية.
- قيام حملات بمشاركة الطلاب و الطالبات في التنظيف و زرع الأشجار و الاستماع لإقتراحاتهم و أفكارهم البسيطة و دعمهم من أجل تنفيذها.
الإنسان: الحمد لله رب العالمين الذي سخر لي كل شيء.
اللهم اجعلني مغلاقاً للشر مفتاحاً للخير
اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابهالبيئة و الإنسان
جلس الإنسان حزيناً ينظر من حوله فلا يرى الأشجار الخضراء و لا الأزهار اليانعة و أخذ يتسائل .
- لماذا لا أرى الأشجار الخضراء ؟.
- لماذا أيها البحر أصبحت بهذا الاكتئاب و غير جميل كنت آتي إليك أتأمل و أشكو إلى الله همي بجوارك و أعود فرحاً مسروراً إلى بيتي؟.
أما الآن فلا أستطيع أن أرى سوى ماءاً متسخاً.
- أيها الهواء ما الذي حل بك؟
كنت نقيا أتنفسك و أحيا بك و أصبحت فجأة من أسباب مرضي!!.
- يا بيئتي لماذا فجأة تركتي صداقتي و غدرتي بي, فحرمتني متعة النظر إلى جمالك الخلاب و جعلتي الأمراض منتشرة بيننا فهذا طفل يعاني من السرطان و رجل يعاني التهاب الرئة و الربو و إمراءة كست جسدها حساسية قد ألهبت جلدها و غيرها العديد من الأمراض.
قطع صوت الإنسان صوت آخر غاضبٌ ... لحظة من فضلك أيها الإنسان.
- هل لي بسؤال ؟
الإنسان: من أنتي؟!.
- أنا البيئة , أنا التي بادلتك بالعطاء فبادرت إلي بنكران الجميل .
الإنسان: عزيزتي البيئة , عطاءك لي كان رائعاً و لكنك فجأة تغيرتي و أصبح عطاءك يحمل الضرر لي.
البيئة: و كيف أصبتك بالضرر؟.
الإنسان: عن طريق التلوث . تلوث الهواء, و الماء, و الأرض, و غيرها الكثير. و أصبحت أنظر حولي فأرى المرضى في كل مكان يعانون منك.
البيئة: سأسألك بعض الأسئلة و أجبني , و من خلال إجابتك سأثبت لك شيئاً نسيته.
- ما هو التلوث؟.
الإنسان: هو كون الشيء غير نظيف,و هو الذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار و مشاكل صحية للإنسان و الكائنات الحية و العالم بأكمله.
البيئة: كيف تلوث الهواء؟.
الإنسان:تلوث الهواء بسبب دخان السيارات و دخان المصانع و الحرائق و السجائر " التدخين بأنواعه" و الحروب.. و غيرها.
البيئة: كيف تلوث الماء؟.
الإنسان:الماء تلوث بسبب النفايات و بقايا الأكل و الأوراق القذرة و قطع البلاستيك و النفط المتسرب من الناقلات.
البيئة: ماذا عن التلوث البصري؟.
الإنسان:هو التشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي, و يمكننا وصفه أيضاً بأنه انعدام للجمال و لكل ما تحتويه داخلك و لكل ما تحتويه داخلك من أبنية و أرصفة و طرقات و منتزهات.
البيئة: هل تعرف تلوث التربة؟.
الإنسان:بالتأكيد: إن التربة تعتبر مصدراً للخير و الثمار و من أكثر العناصر التي توفر لي الغذاء , و قد طالها التلوث بالمبيدات الحشرية و الأسمدة و تراكم نفايات المنازل و من المخلفات الصناعية.
البيئة : لقد تركت لك المجال لكي تتحدث و الآن سأدافع أنا عن أبنائي.
البيئة: أنت أيها الإنسان من اخترع الآلات و المصانع و السيارات و المبيدات الحشرية و قمت باستخراج النفط و بسبب إهمالك أنت تسرب إلى مياه البحر . و القاذورات المتناثرة في كل مكان .. وُضعت لها أماكن مخصصة لرميها من قبل أصدقائي " أصدقاء البيئة " فتركتها و اخترتني أنا لأكون مكب لنفاياتك.
أردت التحضر و التكنولوجيا و التقدم و تريدني نظيفة .. لماذا لم تهتم بي في نفس الوقت الذي كنت تطور نفسك و تسعد بحضارتك .. الأشجار حلت مكانها المصانع و الأبنية و غير ذلك و الآن توجه لي الاتهامات.
تسكت البيئة قليلاً ثم تعود لتتحدث مع الإنسان بلين.
خلق الله هذا الكون ( البيئة ) بقدر معلوم و في حالة من التوازن و التناغم الذي يضمن توفير كل مقومات الحياة لكل المخلوقات و على رأسها الإنسان.
إن الإنسان خليفة الله في الأرض و الله يأمرنا بالحفاظ عليها و عمارتها.
و يكون فساد البيئة حيث من صنع الإنسان , قال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
يعيش المسلم في توافق مع البيئة من حوله, حيث يدرك المسلم أن كل هذه المخلوقات إنما هي مملوكة لله تعالى و هي خاضعة و مسبحة أناء الليل و أطراف النهار و هي مسخرة لخدمة الإنسان بأمر الله . و لذلك حرم الله عليك التدمير و قطع الأشجار حتى أثناء الحروب و أمرك بقتل الهوام و الحيوانات التي تضرك. فأين شكرك يا أخي؟.
الإنسان: أرجوكي لا تغضبي و لا تحزني لقد أخطأت و لك الشكر .
البيئة : الشكر ليس لي و لكن لله رب العالمين خلقني و خلقك فهو من يستحق الشكر.
الإنسان: انصحيني.
- البيئة هي بيتك الكبير الذي تعيش فيه و هي حياتك و أن تلوث بيئتك يعني الاغتيال و القتل البطيء للحياة- و من واجب الإنسان الحفاظ على البيئة و تنميتها.
- سن القوانين التي تحد من تلوث البيئة .
- التخطيط العمراني و البيئي السليم للمدن و القرى بما في ذلك إنشاء شبكات للصرف الصحي, و شق الطرق الواسعة لتفادي الاختناقات المرورية و تخصيص مناطق صناعية بعيدة عن المناطق السكنية.
- قيام حملات بمشاركة الطلاب و الطالبات في التنظيف و زرع الأشجار و الاستماع لإقتراحاتهم و أفكارهم البسيطة و دعمهم من أجل تنفيذها.
الإنسان: الحمد لله رب العالمين الذي سخر لي كل شيء.
اللهم اجعلني مغلاقاً للشر مفتاحاً للخير
اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابهالبيئة و الإنسان
جلس الإنسان حزيناً ينظر من حوله فلا يرى الأشجار الخضراء و لا الأزهار اليانعة و أخذ يتسائل .
- لماذا لا أرى الأشجار الخضراء ؟.
- لماذا أيها البحر أصبحت بهذا الاكتئاب و غير جميل كنت آتي إليك أتأمل و أشكو إلى الله همي بجوارك و أعود فرحاً مسروراً إلى بيتي؟.
أما الآن فلا أستطيع أن أرى سوى ماءاً متسخاً.
- أيها الهواء ما الذي حل بك؟
كنت نقيا أتنفسك و أحيا بك و أصبحت فجأة من أسباب مرضي!!.
- يا بيئتي لماذا فجأة تركتي صداقتي و غدرتي بي, فحرمتني متعة النظر إلى جمالك الخلاب و جعلتي الأمراض منتشرة بيننا فهذا طفل يعاني من السرطان و رجل يعاني التهاب الرئة و الربو و إمراءة كست جسدها حساسية قد ألهبت جلدها و غيرها العديد من الأمراض.
قطع صوت الإنسان صوت آخر غاضبٌ ... لحظة من فضلك أيها الإنسان.
- هل لي بسؤال ؟
الإنسان: من أنتي؟!.
- أنا البيئة , أنا التي بادلتك بالعطاء فبادرت إلي بنكران الجميل .
الإنسان: عزيزتي البيئة , عطاءك لي كان رائعاً و لكنك فجأة تغيرتي و أصبح عطاءك يحمل الضرر لي.
البيئة: و كيف أصبتك بالضرر؟.
الإنسان: عن طريق التلوث . تلوث الهواء, و الماء, و الأرض, و غيرها الكثير. و أصبحت أنظر حولي فأرى المرضى في كل مكان يعانون منك.
البيئة: سأسألك بعض الأسئلة و أجبني , و من خلال إجابتك سأثبت لك شيئاً نسيته.
- ما هو التلوث؟.
الإنسان: هو كون الشيء غير نظيف,و هو الذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار و مشاكل صحية للإنسان و الكائنات الحية و العالم بأكمله.
البيئة: كيف تلوث الهواء؟.
الإنسان:تلوث الهواء بسبب دخان السيارات و دخان المصانع و الحرائق و السجائر " التدخين بأنواعه" و الحروب.. و غيرها.
البيئة: كيف تلوث الماء؟.
الإنسان:الماء تلوث بسبب النفايات و بقايا الأكل و الأوراق القذرة و قطع البلاستيك و النفط المتسرب من الناقلات.
البيئة: ماذا عن التلوث البصري؟.
الإنسان:هو التشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي, و يمكننا وصفه أيضاً بأنه انعدام للجمال و لكل ما تحتويه داخلك و لكل ما تحتويه داخلك من أبنية و أرصفة و طرقات و منتزهات.
البيئة: هل تعرف تلوث التربة؟.
الإنسان:بالتأكيد: إن التربة تعتبر مصدراً للخير و الثمار و من أكثر العناصر التي توفر لي الغذاء , و قد طالها التلوث بالمبيدات الحشرية و الأسمدة و تراكم نفايات المنازل و من المخلفات الصناعية.
البيئة : لقد تركت لك المجال لكي تتحدث و الآن سأدافع أنا عن أبنائي.
البيئة: أنت أيها الإنسان من اخترع الآلات و المصانع و السيارات و المبيدات الحشرية و قمت باستخراج النفط و بسبب إهمالك أنت تسرب إلى مياه البحر . و القاذورات المتناثرة في كل مكان .. وُضعت لها أماكن مخصصة لرميها من قبل أصدقائي " أصدقاء البيئة " فتركتها و اخترتني أنا لأكون مكب لنفاياتك.
أردت التحضر و التكنولوجيا و التقدم و تريدني نظيفة .. لماذا لم تهتم بي في نفس الوقت الذي كنت تطور نفسك و تسعد بحضارتك .. الأشجار حلت مكانها المصانع و الأبنية و غير ذلك و الآن توجه لي الاتهامات.
تسكت البيئة قليلاً ثم تعود لتتحدث مع الإنسان بلين.
خلق الله هذا الكون ( البيئة ) بقدر معلوم و في حالة من التوازن و التناغم الذي يضمن توفير كل مقومات الحياة لكل المخلوقات و على رأسها الإنسان.
إن الإنسان خليفة الله في الأرض و الله يأمرنا بالحفاظ عليها و عمارتها.
و يكون فساد البيئة حيث من صنع الإنسان , قال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
يعيش المسلم في توافق مع البيئة من حوله, حيث يدرك المسلم أن كل هذه المخلوقات إنما هي مملوكة لله تعالى و هي خاضعة و مسبحة أناء الليل و أطراف النهار و هي مسخرة لخدمة الإنسان بأمر الله . و لذلك حرم الله عليك التدمير و قطع الأشجار حتى أثناء الحروب و أمرك بقتل الهوام و الحيوانات التي تضرك. فأين شكرك يا أخي؟.
الإنسان: أرجوكي لا تغضبي و لا تحزني لقد أخطأت و لك الشكر .
البيئة : الشكر ليس لي و لكن لله رب العالمين خلقني و خلقك فهو من يستحق الشكر.
الإنسان: انصحيني.
- البيئة هي بيتك الكبير الذي تعيش فيه و هي حياتك و أن تلوث بيئتك يعني الاغتيال و القتل البطيء للحياة- و من واجب الإنسان الحفاظ على البيئة و تنميتها.
- سن القوانين التي تحد من تلوث البيئة .
- التخطيط العمراني و البيئي السليم للمدن و القرى بما في ذلك إنشاء شبكات للصرف الصحي, و شق الطرق الواسعة لتفادي الاختناقات المرورية و تخصيص مناطق صناعية بعيدة عن المناطق السكنية.
- قيام حملات بمشاركة الطلاب و الطالبات في التنظيف و زرع الأشجار و الاستماع لإقتراحاتهم و أفكارهم البسيطة و دعمهم من أجل تنفيذها.
الإنسان: الحمد لله رب العالمين الذي سخر لي كل شيء.
اللهم اجعلني مغلاقاً للشر مفتاحاً للخير
اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه
[size=10]
[/size][/r]
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024
استضافة مجانية - uCoz