السبت, 2024-11-23, 9:09 AM
أهلاً بك ضيف | RSS

مدرسة السويدى الرسمية للغات صرح تعليمي متميز



وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً

أخر اخبار المدرسة

نتيجة نصف العام على موقع المدرسة وإدارة الموقع تتمنى لكم التوفيق ودوام التفوق 
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: فاتن2  
أهمية التربية البيئية والوعي البيئي
fatenالتاريخ: الثلاثاء, 2013-03-12, 11:54 AM | رسالة # 1
عضو جديد
مجموعة: المشرفين
رسائل: 9
سمعة: 0
حالة: Offline
أهمية التربية البيئية والوعي البيئي




لقد مرت علاقة الانسان بالبيئة بمراحل تطور تعكس ظهور المشكلات البيئية وتعقدها، حيث لبت البيئة كل حاجات الانسان بينما أدى النمو السكاني المتزايد وسعي الانسان لإشباع حاجاته الى إحداث ضغطا متزايدا على كل النواحي البيئية بصورة مباشرة وغير مباشرة، من خلال إنتاج كميات هائلة من الملوثات التي فاقت قدرة الطبيعة على التخلص منها. وقد أكد العديد من علماء البيئة على أن التطور التكنولوجي وسوء توجيهه الى الاستغلال السيء للموارد الطبيعية أدى الى حدوث العديد من المشاكل البيئية.
ومن هنا برزت أهمية التربية البيئية والوعي البيئي لمواجهة الاخطار التي تنتج في الاساس عن الانسان وممارسته الخاطئة،

من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها:

1- النمو السكاني المتزايد وغير المنظم، وسعيهم لتوفير الغذاء مما شكل ضغطا كبيرا على البيئة فعدد سكان العالم يبلغ حوالي 6 مليارات نسمة وهو في زيادة مستمرة ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في خلال 25 -30 سنة القادمة مع بقاء الموارد الغذائية محدودة. .

2- التصحر وزيادة المساحات الزراعية المتحولة الى أراضي قاحلة. والامثلة على ذلك كثيرة ففي سوريا والعراق وليبيا ومصر هناك مساحات واسعة من الاراضي الزراعية تتحول سنويا الى أراضي قاحلة.

3- تجريد الجبال والتلال من الاشجار التي يتم استخدامها في صناعة الورق والصناعات الاخرى، مما أدى الى حدوث الانجرافات في التربة وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء. أضف الى ذلك الزحف البشري بإتجاه هذه المناطق .

4- إنقراض الحيوانات والنباتات البرية نتيجة الصيد والرعي الجائر، ونتيجة الزحف البشري مما أدى الى إختفاء العديد من الكائنات البرية. وهذا كله يؤدي الى حدوث خلل في التوازن البيئي. فإختفاء الضباع في استراليا أدى الى زيادة كبيرة في عدد الارانب التي أصبحت تشكل مشكلة على المزروعات.

5- التلوث الكبير الذي يحدث في الانهار والبحار والمحيطات نتيجة لإستخدام هذه المناطق كأماكن للتخلص من المياه العادمة والصناعية والنووية، ونتيجة لتسرب النفط من الناقلات العملاقة والتي يمكن إعتبارها قنابل بيئية تسير في المحيطات، وفي حالة حدوث خلل فيها فإن النفظ المتسرب يسبب مشكلة بيئية تستمر عدة سنوات إن لم يكن قرون.

6- الاستخدام الغير منظم للمبيدات الحشرية لمكافحة الأفات. وهذا أدى الى القضاء على العديد من الكائنات الحية المفيدة في الزراعة والتي تؤدي الى إيجاد توازن بيئي.

7- الهجرة من الارياف الى المدن مما أدى الى إكتظاط سكاني في هذه المناطق وزيادة المشكلات الاجتماعية والصحية فيها، حيث أصبحت هذه المدن عبارة عن مناطق ملوثة تشكل خطورة على حياة الانسان.

مظاهر الاهتمام بالتربية البيئية محلياً وإقليمياً وعالمي

عندما شعر الأنسان أن الاخطار البيئية بدأت بالتأثير على حياته وبقائه على هذه الارض، سارع الى عقد المؤتمرات والندوات الداعية الى حماية البيئة، فالأخطار البيئية باتت تهدد حياته. ونتيجة لذلك بدأت الدعوة الى ضرورة الاهتمام بالتربية البيئية، والتي أصبحت اليوم تحظى بإهتمام دول وشعوب العالم أجمع بدرجة لم يسبق لها مثيل.
فعلى الصعيد الدولي برز الاهتمام بالبيئة والتربية البيئية من خلال تشكيل منظمة UNEP التابعة للأمم المتحدة، والتي سارعت الى تطوير برامج لدعم التربية البيئية على النطاق الدولي والتي كان من أهم أهدافها تشجيع التعاون والتخطيط المشترك لوضع الاسس العملية لبرنامج دولي للتربية البيئية. كذلك دعم عملية تبادل المعلومات والافكار وتشجيع البحوث ووضع برامج ومناهج وتدريب العاملين وتقديم خدمات استشارية في مواضيع البيئة والتربية البيئية.
ثم ما لبث الاعلان العالمي للبيئة عقب مؤتمر البيئة البشرية في استكهولم عام 1972 ثم مؤتمر تبليسي في الاتحاد السوفيتي عام 1977 والذي حضرته 68 دولة كان من بينها 9 دول عربية والذي نادى بضرورة إتخاذ الاجراءات اللازمة لتطوير الجانب التربوي وتوفير التربية البيئية لجميع الاعمار والمستويات وبضرورة تضمين المواد الدراسية للقضايا البيئية.

المنظمات المهتمة بالبيئة والتربية البيئية والتي من أبرزها:

1 - منظمة الصحة العالمية

2- منظمة العمل الدولية

3- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

4- منظمة الأغذية والزراعة الدولية.

5- المنظمة الاستشارية البحرية بين الحكومات

6- منظمة اليونسكو

7- منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف)

8- وكالة الطاقة الذريةلقد مرت علاقة الانسان بالبيئة بمراحل تطور تعكس ظهور المشكلات البيئية وتعقدها، حيث لبت البيئة كل حاجات الانسان بينما أدى النمو السكاني المتزايد وسعي الانسان لإشباع حاجاته الى إحداث ضغطا متزايدا على كل النواحي البيئية بصورة مباشرة وغير مباشرة، من خلال إنتاج كميات هائلة من الملوثات التي فاقت قدرة الطبيعة على التخلص منها. وقد أكد العديد من علماء البيئة على أن التطور التكنولوجي وسوء توجيهه الى الاستغلال السيء للموارد الطبيعية أدى الى حدوث العديد من المشاكل البيئية.
ومن هنا برزت أهمية التربية البيئية والوعي البيئي لمواجهة الاخطار التي تنتج في الاساس عن الانسان وممارسته الخاطئة،

من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها:

1- النمو السكاني المتزايد وغير المنظم، وسعيهم لتوفير الغذاء مما شكل ضغطا كبيرا على البيئة فعدد سكان العالم يبلغ حوالي 6 مليارات نسمة وهو في زيادة مستمرة ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في خلال 25 -30 سنة القادمة مع بقاء الموارد الغذائية محدودة. .

2- التصحر وزيادة المساحات الزراعية المتحولة الى أراضي قاحلة. والامثلة على ذلك كثيرة ففي سوريا والعراق وليبيا ومصر هناك مساحات واسعة من الاراضي الزراعية تتحول سنويا الى أراضي قاحلة.

3- تجريد الجبال والتلال من الاشجار التي يتم استخدامها في صناعة الورق والصناعات الاخرى، مما أدى الى حدوث الانجرافات في التربة وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء. أضف الى ذلك الزحف البشري بإتجاه هذه المناطق .

4- إنقراض الحيوانات والنباتات البرية نتيجة الصيد والرعي الجائر، ونتيجة الزحف البشري مما أدى الى إختفاء العديد من الكائنات البرية. وهذا كله يؤدي الى حدوث خلل في التوازن البيئي. فإختفاء الضباع في استراليا أدى الى زيادة كبيرة في عدد الارانب التي أصبحت تشكل مشكلة على المزروعات.

5- التلوث الكبير الذي يحدث في الانهار والبحار والمحيطات نتيجة لإستخدام هذه المناطق كأماكن للتخلص من المياه العادمة والصناعية والنووية، ونتيجة لتسرب النفط من الناقلات العملاقة والتي يمكن إعتبارها قنابل بيئية تسير في المحيطات، وفي حالة حدوث خلل فيها فإن النفظ المتسرب يسبب مشكلة بيئية تستمر عدة سنوات إن لم يكن قرون.

6- الاستخدام الغير منظم للمبيدات الحشرية لمكافحة الأفات. وهذا أدى الى القضاء على العديد من الكائنات الحية المفيدة في الزراعة والتي تؤدي الى إيجاد توازن بيئي.

7- الهجرة من الارياف الى المدن مما أدى الى إكتظاط سكاني في هذه المناطق وزيادة المشكلات الاجتماعية والصحية فيها، حيث أصبحت هذه المدن عبارة عن مناطق ملوثة تشكل خطورة على حياة الانسان.

مظاهر الاهتمام بالتربية البيئية محلياً وإقليمياً وعالمي

عندما شعر الأنسان أن الاخطار البيئية بدأت بالتأثير على حياته وبقائه على هذه الارض، سارع الى عقد المؤتمرات والندوات الداعية الى حماية البيئة، فالأخطار البيئية باتت تهدد حياته. ونتيجة لذلك بدأت الدعوة الى ضرورة الاهتمام بالتربية البيئية، والتي أصبحت اليوم تحظى بإهتمام دول وشعوب العالم أجمع بدرجة لم يسبق لها مثيل.
فعلى الصعيد الدولي برز الاهتمام بالبيئة والتربية البيئية من خلال تشكيل منظمة UNEP التابعة للأمم المتحدة، والتي سارعت الى تطوير برامج لدعم التربية البيئية على النطاق الدولي والتي كان من أهم أهدافها تشجيع التعاون والتخطيط المشترك لوضع الاسس العملية لبرنامج دولي للتربية البيئية. كذلك دعم عملية تبادل المعلومات والافكار وتشجيع البحوث ووضع برامج ومناهج وتدريب العاملين وتقديم خدمات استشارية في مواضيع البيئة والتربية البيئية.
ثم ما لبث الاعلان العالمي للبيئة عقب مؤتمر البيئة البشرية في استكهولم عام 1972 ثم مؤتمر تبليسي في الاتحاد السوفيتي عام 1977 والذي حضرته 68 دولة كان من بينها 9 دول عربية والذي نادى بضرورة إتخاذ الاجراءات اللازمة لتطوير الجانب التربوي وتوفير التربية البيئية لجميع الاعمار والمستويات وبضرورة تضمين المواد الدراسية للقضايا البيئية.

المنظمات المهتمة بالبيئة والتربية البيئية والتي من أبرزها:

1 - منظمة الصحة العالمية

2- منظمة العمل الدولية

3- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

4- منظمة الأغذية والزراعة الدولية.

5- المنظمة الاستشارية البحرية بين الحكومات

6- منظمة اليونسكو

7- منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف)

8- وكالة الطاقة الذرية
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024
استضافة مجانية - uCoz